حول قسم علوم وهندسة البستنة
تُعرَّف البستنة بأنها علم وفن وحرفة زراعة ورعاية وحصاد وتسويق مختلف أنواع الفواكه والخضروات ونباتات الزينة. منذ عام ٢٠٠١، بدأ قبول الطلاب في برنامج البكالوريوس غير المستمر في الإنتاج النباتي بتخصص البستنة في كلية الزراعة، تحت إشراف قسم المحاصيل الحقلية. في أكتوبر ٢٠٠٣، تأسس قسم علوم البستنة ككيان أكاديمي مستقل لأول مرة، حيث قَبِل ٣٠ طالبًا في برنامج البكالوريوس غير المستمر في علوم البستنة. وفي عام ٢٠٠٤، تم إطلاق برنامج البكالوريوس المستمر في البستنة. علاوة على ذلك، واستجابةً لاحتياجات محافظة كردستان وبهدف إعداد متخصصين في مجال هندسة المناظر الطبيعية، استمر تطور القسم بقبول الطلاب في برنامج البكالوريوس في هندسة المساحات الخضراء في عام ٢٠١٦. حاليًا، يقدم القسم برامج البكالوريوس في تخصصين هما: "علوم وهندسة البستنة" و"هندسة المساحات الخضراء وتصميم المناظر الطبيعية". كما يستقبل القسم طلاب الدراسات العليا في مرحلة الماجستير في خمسة تخصصات دقيقة، وهي: "أشجار الفاكهة"، "نباتات الزينة"، "الخضروات"، "إنتاج المحاصيل المحمية"، و"النباتات الطبية". ويسر القسم أن يعلن عن بدء قبول طلاب الدكتوراه في تخصص "فسيولوجيا الإنتاج وما بعد الحصاد للمحاصيل البستانية" اعتبارًا من أكتوبر ٢٠٢٣، وفي تخصص "التربية والتكنولوجيا الحيوية للمحاصيل البستانية" اعتبارًا من أكتوبر ٢٠٢٤.
أهداف القسم
1- قسم الفاكهة:
إنتاج المحاصيل البستانية الصحية والعضوية: نظرًا للاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية، يتمثل الهدف الأساسي في هذا المحور في تحسين ظروف زراعة الفراولة وأشجار الفاكهة من خلال تحديد التراكيب السمادية المثلى، والاستفادة من الأسمدة الحيوية مثل البكتيريا المفيدة في تثبيت العناصر الغذائية الأساسية (كالأزوتوباكتر)، بالإضافة إلى استخدام الأسمدة العضوية (مثل حمض الهيوميك).
زيادة إنتاجية المحاصيل البستانية عبر تعزيز مقاومتها للإجهادات البيئية: تُعد أزمة ندرة المياه أحد التحديات الرئيسية التي تهدد إنتاج العديد من الفواكه في محافظة كردستان، وإيران، وعلى الصعيد العالمي. ومن أهم الأهداف البحثية لقسم علوم البستنة لمواجهة إجهاد الجفاف، خاصة في العنب والفراولة، تحديد الأصناف المقاومة، وتطبيق المعاملات السمادية المناسبة، وتحديد أفضل أنظمة الري والتسميد. من ناحية أخرى، أدى ارتفاع نسبة الأملاح في التربة والاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية إلى ملوحة التربة، مما قيّد إنتاج العديد من المحاصيل البستانية. تتضمن الرؤية المستقبلية للقسم تحديد الأصناف المقاومة للملوحة ودراسة استخدام المركبات المفيدة مثل سيليكات البوتاسيوم للحد من الأضرار الناجمة عن الملوحة. كما يمثل الصقيع المبكر في الربيع والمتأخر في الخريف تحديًا كبيرًا يواجهه المزارعون، حيث تتأثر به أنواع مثل المشمش واللوز والجوز بشكل كبير. ومن الأهداف البحثية الرئيسية للقسم تحديد الأصناف والأصول المتأخرة الإزهار والمقاومة للصقيع، والتي تنمو بشكل طبيعي في المحافظة، واستخدامها في برامج التربية لإنتاج أصناف جديدة مقاومة.
إنتاج مواد إكثار خضرية خالية من الأمراض والفيروسات: نظرًا لأن معظم أشجار الفاكهة والفراولة يتم إكثارها لاجنسيًا (بالعقل والتطعيم)، فإن العديد من البساتين في إيران مصابة بأمراض مثل اللفحة النارية والتقرح. وقد بدأ قسم علوم البستنة دراسات في ظروف الزراعة النسيجية (in-vitro) لإكثار أصول سليمة وخالية من الأمراض والفيروسات، ويُعد إنتاج هذه المواد من الأولويات البحثية المستقبلية للقسم.
 تطوير تراكيب غذائية للزراعة المائية للفراولة: تُعد الفراولة محصولًا ذا قيمة اقتصادية عالية، وتعتبر الزراعة في البيوت المحمية إحدى طرق إنتاجها خارج الموسم. وقد انتشرت اليوم الزراعة بدون تربة (Soilless Culture) في العديد من البلدان. وبامتلاكه بيتًا زجاجيًا بحثيًا مخصصًا للزراعة بدون تربة، بدأ قسم علوم البستنة بجامعة كردستان أبحاثًا حول تراكيب سمادية متخصصة للفراولة. ويأتي على رأس أولويات القسم البحثية تحديد التركيبة الأكثر فعالية للمحلول الغذائي لتحقيق أقصى إنتاجية وأفضل جودة في أصناف الفراولة المختلفة (مثل باروس، وكوين إليزا، وديامانتي، وأروماس، والصنف المحلي "كردستان")..
2- قسم فسيولوجيا وتقنية ما بعد الحصاد للمحاصيل البستانية:
تشمل المشكلات المتعلقة بمرحلة ما بعد الحصاد للمنتجات البستانية قضايا مثل عدم التدريج، والتخزين والتعبئة غير المناسبين، والمعالجة غير العلمية، والنقص في فهم طبيعة المنتج ومسببات تلفه. ولتحقيق الأهداف العليا لقطاع البستنة، المتمثلة في تقليل الفاقد الزراعي وضمان الأمن الغذائي، من الضروري تطبيق معاملات مناسبة، وزيادة الوعي بخصائص المنتج، وتحسين ظروف التخزين، وتطوير عمليات التصنيع، وتحديد أسباب التلف، وتنفيذ عمليات التدريج والفرز بشكل صحيح. يُعزى تدهور الجودة والفاقد في الفاكهة بعد الحصاد بشكل أساسي إلى عوامل مثل فقدان الماء، والأضرار الميكانيكية، وليونة الأنسجة، والتغيرات الكيميائية، وعدم اكتمال النضج، والتلوث الفطري، وأضرار التبريد.
وضمن الرؤية المستقبلية لقسم علوم البستنة، ستركز الأولويات البحثية الشاملة في مجال تقليل الفاقد في المنتجات البستانية على المحاور التالية:
  1. ​​​​​​​ دراسة سلوك ما بعد الحصاد والقدرة التخزينية للفواكه والخضروات المزروعة في المحافظة.
  2. تحديد الظروف التخزينية المثلى من حيث درجة الحرارة والرطوبة لزيادة العمر التخزيني وتقليل الفاقد إلى أدنى حد.
  3. استخدام مواد تغليف متطورة تعتمد على تقنية النانو.
  4. تقييم التغيرات النوعية في مختلف أنواع الفواكه والخضروات خلال فترة التخزين.
  5. دراسة الجودة الحسية والقدرة التخزينية للأنواع البستانية التي لم تحظ باهتمام كافٍ، مثل السفرجل والأسكدنيا والزعرور.
  6. تطبيق معاملات ما قبل وما بعد الحصاد بمركبات اصطناعية فعالة لإطالة عمر الفواكه والخضروات والزهور المقطوفة.
  7. استخدام الأغلفة الصالحة للأكل، مثل هلام الصبار (الألوفيرا)، لتحسين الجودة وزيادة فترة صلاحية المنتجات سريعة التلف مثل الفراولة.
3- قسم نباتات الزينة:
تُعد الطفرة في الصادرات غير النفطية إحدى الأولويات الأساسية في خطط التنمية الخمسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد. إن تحقيق هذا الهدف لا يساهم بشكل كبير في تفعيل الإمكانات الاقتصادية للبلاد ونمو الإنتاج الوطني فحسب، بل سيكون له أيضًا دور فعال في معالجة أهم معضلة اقتصادية، وهي البطالة. وبناءً على ذلك، يكتسب التخطيط لتعزيز وتنويع الصادرات غير النفطية أهمية بالغة. تتمتع محافظة كردستان، بفضل مناخها الملائم، ووفرة القوى العاملة، وموقعها الاستراتيجي القريب من العراق، بإمكانات كامنة كبيرة لإنتاج أنواع مختلفة من النباتات وازدهار قطاعي الزراعة والبستنة. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن اتخاذ الاستثمارات والإجراءات اللازمة للاستفادة المثلى من هذه المزايا في إنتاج وتصدير نباتات الزينة، مما يتطلب جهودًا أكبر وأكثر تركيزًا. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأزمة ندرة المياه، من الضروري إجراء أبحاث خلال السنوات القادمة تهدف إلى إدخال وتغيير أنماط زراعة النباتات في المساحات الخضراء بالجامعة والمحافظة.
وبشكل عام، يهدف قسم نباتات الزينة في مجموعة علوم البستنة إلى تحقيق ذلك من خلال المبادرات التالية:
  1. تطوير قطاع نباتات الزينة في محافظة كردستان بالتعاون مع منظمة الجهاد الزراعي والمؤسسات ذات الصلة.
  2. إجراء أبحاث حول زراعة نباتات الزينة في الحقول المفتوحة بمحافظة كردستان وتقديمها للمنتجين.
  3. إنشاء بيت زجاجي مجهز لإنتاج نباتات الزينة في الجامعة وإجراء أبحاث في مختلف مجالاتها.
  4. إدخال أشجار وشجيرات ونباتات متسلقة زينية مقاومة للجفاف (محلية أو غير محلية) للزراعة في المساحات الخضراء.
  5. إدخال نباتات تغطية مقاومة للجفاف أو أنواع عشبية محلية من كردستان كبديل للمروج التقليدية في المساحات الخضراء.
  6. إجراء أبحاث حول نهج تنسيق الحدائق الجافة (Xeriscape).
  7. دراسة الاحتياجات البيئية للأنواع ذات الخصائص الجمالية المحلية في محافظة كردستان وإيران لإدخالها وزراعتها في المساحات الخضراء.
  8. السعي لإنشاء معهد أبحاث للنباتات البصلية (الأبصال) في غرب البلاد وإعداد مجموعة مرجعية منها
  9. السعي لتحسين المساحات الخضراء في الجامعة، وتشكيل إدارة للمساحات الخضراء في الجامعة لحل المشكلات المتعلقة بها.
  10. إجراء أبحاث في مجالات زراعة الأنسجة، والإكثار، والتكنولوجيا الحيوية للنباتات المحلية التي تتمتع بإمكانات زينية وطبية.
  11. السعي للتعاون مع بلدية سنندج والمساحات الخضراء في المدينة لتحسين وتطوير المساحات الخضراء في المدينة على أسس علمية.
4- قسم النباتات الطبية:
 
تُعد محافظة كردستان والمناطق الغربية من إيران من المراكز الهامة للتنوع البيولوجي النباتي، حيث استخدم سكان هذه المناطق العديد من هذه النباتات كمصادر للغذاء والدواء على مر العصور. إلا أن عمليات الجمع غير المنظمة والمفرطة من البيئات الطبيعية تهدد بانخفاض أعداد بعض هذه الأنواع القيّمة، بل وانقراضها في المستقبل القريب. علاوة على ذلك، لم يتم تقييم العديد من النباتات المحلية في المنطقة بشكل علمي كامل من حيث محتواها من المستقلبات الأولية والثانوية وإمكاناتها الدوائية، مما يجعل خصائصها غير معروفة إلى حد كبير. وفي ظل ندرة الموارد المائية التي تحد من زراعة العديد من المحاصيل، فإن استغلال النباتات الطبية المحلية والمستوطنة ذات الاحتياجات المائية المنخفضة يمثل استراتيجية فعالة لمواجهة هذا التحدي. لذا، من الضروري أن تركز المعاهد والمراكز البحثية والجامعات أبحاثها على تحديد وتقييم وتطوير أساليب الزراعة المستدامة للنباتات الطبية القيّمة في المنطقة. ولن تساهم هذه الجهود في تلبية جزء من الاحتياجات الغذائية والدوائية للمحافظة والبلاد فحسب، بل ستمنع أيضًا تدهور الموارد الطبيعية الناجم عن الجمع الجائر.
وتشمل الأهداف الرئيسية لقسم علوم وهندسة البستنة في مجال النباتات الطبية ما يلي:
  1. تقييم الأساليب المثلى لإنتاج النباتات المستخدمة كغذاء ودواء، بهدف حماية البيئة والمساهمة في استعادة النباتات الطبية في بيئاتها الطبيعية.
  2. تقييم المستقلبات الأولية والثانوية في النباتات الإيرانية المحلية والمستوطنة لتحديد الأنواع ذات القيمة الدوائية العالية.
  3. دراسة الطرق المختلفة لإكثار وإنتاج النباتات التي ثبتت فعاليتها الدوائية.
  4. إقامة تعاون مع الشركات والمراكز الصيدلانية والصحية بهدف دمج المركبات الفعالة المستخلصة من النباتات الطبية الإيرانية المحلية في منتجاتها.
  5. تقديم الاستشارات والتشجيع والدعم للمزارعين بهدف زيادة المساحات المزروعة بالنباتات الطبية.
  6. إنشاء مجموعة مرجعية للنباتات الطبية، وتنظيم ورش عمل وندوات علمية لزيادة الوعي العام وتشجيع زراعة هذه النباتات.
5- قسم التكنولوجيا الحيوية البستانية:
 
تواجه الزراعة في القرن الحادي والعشرين هدفين رئيسيين:
​​​​​​​
زيادة الإنتاج العالمي للمحاصيل الزراعية وحماية البيئة. إن تحقيق زيادة الإنتاج دون استغلال أراضٍ خصبة جديدة يمثل تحديًا كبيرًا، بينما تتطلب حماية البيئة تقليلاً جذريًا في استخدام المواد الكيميائية. في هذا السياق، برزت الهندسة الوراثية، وبشكل أعم تعديل النباتات وراثيًا باستخدام التقنيات الحديثة، كخيار استراتيجي مكمل لأساليب التربية التقليدية. وقد فتحت التطورات الحديثة في بيولوجيا الخلية والبيولوجيا الجزيئية آفاقًا جديدة لإنتاج النباتات المعدلة وراثيًا (Transgenic Plants). ويُقصد بهذه المنتجات، المعروفة أيضًا بالمحاصيل المعدلة وراثيًا (GM Crops)، النباتات التي استقبلت جينًا واحدًا أو أكثر من مصادر وراثية أخرى (كالبكتيريا، والحيوانات، والإنسان، والنباتات الأخرى) عبر تقنيات الهندسة الوراثية. وتشمل الأهداف الرئيسية لتطوير هذه النباتات زيادة مقاومتها للآفات والأمراض، وتحسين تحملها للإجهادات اللاأحيائية (الجفاف، الملوحة، والبرودة)، ورفع جودتها الغذائية، وزيادة إنتاجيتها، وإنتاج لقاحات وأجسام مضادة نباتية، وزيادة إنتاج مستقلبات ثانوية معينة. تم حديثًا تأسيس قسم التكنولوجيا الحيوية ضمن قسم علوم وهندسة البستنة في جامعة كردستان، وعملية تجهيزه بالمعدات اللازمة قيد التنفيذ.
ونظرًا لأهمية التكنولوجيا الحيوية في التحسين الكمي والنوعي للمحاصيل البستانية، تتركز الأولويات البحثية لهذا القسم على المحاور التالية:
  1. تحديد الجينات المسؤولة عن مقاومة الجفاف والملوحة والبرودة في أشجار الفاكهة والخضروات ونباتات الزينة، واستخدام هذه الموارد الوراثية لفهم آليات مقاومة الإجهاد، وصولًا إلى تطوير أصناف مقاومة.
  2. دراسة التعبير الجيني للجينات المشاركة في العمليات الفسيولوجية المختلفة للمحاصيل البستانية تحت تأثير المعاملات الكيميائية، بهدف إيجاد أفضل الطرق الزراعية وغير الزراعية لتحفيز المقاومة للإجهادات الحيوية.
  3. إنتاج لقاحات صالحة للأكل عبر نقل الجينات التي تشفر بروتينات علاجية هامة (مثل الأنسولين والأجسام المضادة) إلى جينوم نباتات مناسبة مثل الخس والطماطم.
  4. تحديد الجينات الرئيسية في المسارات الأيضية لإنتاج مركبات دوائية قيمة (مثل الأجماليسين)، واستخدامها لإنتاج هذه المركبات في عوائل غير أصلية أو كائنات دقيقة.
  5. إنتاج محاصيل بستانية مقاومة للجفاف والملوحة والأمراض والآفات باستخدام الهندسة الوراثية، مع التركيز بشكل خاص على الفراولة والعنب، وهما المحصولان الأكثر زراعة في المحافظة.
  6. إنتاج مواد إكثار سليمة وخالية من الفيروسات ومسببات الأمراض للأنواع التي تعاني من تلوث مواد الإكثار، بما في ذلك أشجار الفاكهة والفراولة والبطاطس.
  7. حفظ وإكثار الأنواع النباتية النادرة والمهددة بالانقراض بسبب الجمع الجائر للاستخدامات الطبية والغذائية، مثل *Satureja khuzistanica* (مرزه هورامی)، و*Ferula assa-foetida* (الحلتيت)، وأنواع الأوركيد (السحلب).
التخصصات والمسارات الأكاديمية في قسم علوم وهندسة البستنة
مرحلة البكالوريوس: تخصص علوم وهندسة البستنة تخصص هندسة المساحات الخضراء وتصميم المناظر الطبيعية
مرحلة الماجستير: تخصص علوم وهندسة البستنة بمسارات: الفاكهة، الخضروات، نباتات الزينة، إنتاج المحاصيل المحمية، والنباتات الطبية
​​​​​​​مرحلة الدكتوراه: تخصص علوم وهندسة البستنة بمسارات: فسيولوجيا الإنتاج وما بعد الحصاد للمحاصيل البستانية، والتربية والتكنولوجيا الحيوية للنباتات البستانية
مكانة القسم في كلية الزراعة
يُعَدُّ قسم علوم وهندسة البستنة أحد الأقسام الأكاديمية الرئيسية في كلية الزراعة. ويحتل القسم المرتبة الأولى في الكلية من حيث عدد الطلاب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. إضافة إلى ذلك، يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس بالقسم سنويًا ضمن النخبة المتميزة في مجالي التعليم والبحث العلمي.